كتب عبدالنبى النادى
اطلقت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية بالتعاون مع وزارة الأوقاف و مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة أولي سلسلة ندوات التوعية التي يتم تنفيذها تحت شعار تصحيح المفاهيم المغلوطة وغير السوية احتفالا بشهر رمضان وذلك بمركز الصفا للتنمية الشبابية
وحضر الفعاليات نجوى صلاح – رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب الدكتور عبدالله الباطش – مساعد وزير الشباب للسياسية والتنمية الشبابية الدكتور أحمد عبد الوكيل – مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة
و علاء الدين الدسوقي- مدير عام البرامج الثقافية والفنية
والدكتور محمد حسن – معاون الوزير ، و إلهام فؤاد – مدير عام الشباب بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة ، بالإضافة إلي فريق عمل الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة
و تضمنت الندوة فقرات من القرآن الكريم والابتهالات الدينية للقارئ والمتبهل فضيلة الشيخ حسين إبراهيم إمام بالاضافة إلى تنفيذ لقاء حوارى حول تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب حيث شارك فية الدكتور أحمد حسين – عميد كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة فضيلة الشيخ محمد الدومي – إمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين و الواعظة الدكتورة نيفين مختار – واعظة بوزارة الأوقاف
وتناولت الندوة العديد من المحاور و المفاهيم المراد تصحيحها لدى الشباب ومنها ( القدوة الحسنة حسن اختيار القدوة الاحكام الفقهية للعبادات ومنها الصوم وضرورة الإستغلال الأمثل للوفت في رمضان من أجل أخذ الأجر والثواب من الله واوضحت علاقة الشباب بالأسرة وخاصة والديه وتأثير الشائعات و تجديد الخطاب الديني بالبعد عن الشائعات والالتزام بالكتاب والسنة والشريعة الإسلامية وأهمية الأخلاق ودورها في بناء الشباب والاقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في مكارم الأخلاق
كما ناقشت الندوة دور المؤسسات الدينية والشبابية في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم والعادات الخاطئة التي يمارسها بعض الشباب في المجتمع.
واختتمت الندوة بحلقات نقاشية بين المشاركين فى الندوة والسادة الأئمة تناولت الصبر والاحتساب عند الابتلاء حسن اختيار الأصدقاء والزملاء والبعد عن أصدقاء السوء حكم قبول الصيام للفتاة غير المحجبة ضرورة إزالة الحواجز الأسرية والمناقشة والمصارحة فذلك أساس بناء الأسر والمجتمع الصحيح تغيير أساليب الدعوة بما يتناسب مع مرحلة الشباب لمزيد من التفاعل الإيجابي بين الدعاة والأئمة والشباب